أطفال اليوم هم رجال الغد , فالأطفال هم المستقبل , فلذلك يجب أن نعتني بهم
عناية فائقة , فيجب أن نعتني بتربيتهم التربية السليمة , و يجب أن نهتم بتعليمهم
تعليما مفيدا يقوي عقولهم , يبتدأ مشوار الطفل التعليمي منذ دخول الروضة , فهنا في
الكويت تكون مناهج رياض الأطفال مناسبة لأعمارهم فهي عبارة عن خبرات متجددة تعرض
للأطفال خبرات ليتعلموا من خلالها على خبرة جديدة أو يتعرفوا أكثر على خبرة
يعرفونها , إذا الطفل في الكويت يتعلم في رياض الأطفال خبرات و يتعرف عليها عن
طريق الصور أو مقاطع الفيديو , و تطلب المعلمات من الطفل أن يتحدث عن ما تعلمه من
الخبرة شفهيا أو يرسم شيئا مما تعلمه من الخبرة شفهيا أو يرسم شيئا تعلمه من
الخبرة , و لكن مناهجنا لم تعتمد تعليم الطفل على القراءة و الكتابة لصغر سن الطفل
و لكي لا يمل من الذهاب يوميا إلى الروضة فهي تمهده للمدرسة التي يتعلم فيها القراءة
و الكتابة , فالطفل ليست لديه الخبرة لكي يقرأ و يكتب و لكن لا بأس أن تدرس اللغة
العربية في رياض الأطفال , بحيث يعطي الطفل بالأسبوع حرفا جديدا , فيتعرف على نطق
الحرف و كيفية كتابته , و من خلال تعرفه على أحرف جديدة كل اسبوع يستطيع أن يربط
بين الحروف التي تعلمها و يكون كلمة و هكذا حتى يتقن ربط الأحرف و الكلمات في رياض
الأطفال فيسهل ذلك عليه في المرحلة الابتدائية فيكون الطفل بذلك قد تعرف على أحرف
اللغة العربية .
الأحد، 2 ديسمبر 2012
العنف المدرسي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)