الأحد، 2 ديسمبر 2012

مادة اللغة العربية في رياض الأطفال


أطفال اليوم هم رجال الغد , فالأطفال هم المستقبل , فلذلك يجب أن نعتني بهم عناية فائقة , فيجب أن نعتني بتربيتهم التربية السليمة , و يجب أن نهتم بتعليمهم تعليما مفيدا يقوي عقولهم , يبتدأ مشوار الطفل التعليمي منذ دخول الروضة , فهنا في الكويت تكون مناهج رياض الأطفال مناسبة لأعمارهم فهي عبارة عن خبرات متجددة تعرض للأطفال خبرات ليتعلموا من خلالها على خبرة جديدة أو يتعرفوا أكثر على خبرة يعرفونها , إذا الطفل في الكويت يتعلم في رياض الأطفال خبرات و يتعرف عليها عن طريق الصور أو مقاطع الفيديو , و تطلب المعلمات من الطفل أن يتحدث عن ما تعلمه من الخبرة شفهيا أو يرسم شيئا مما تعلمه من الخبرة شفهيا أو يرسم شيئا تعلمه من الخبرة , و لكن مناهجنا لم تعتمد تعليم الطفل على القراءة و الكتابة لصغر سن الطفل و لكي لا يمل من الذهاب يوميا إلى الروضة فهي تمهده للمدرسة التي يتعلم فيها القراءة و الكتابة , فالطفل ليست لديه الخبرة لكي يقرأ و يكتب و لكن لا بأس أن تدرس اللغة العربية في رياض الأطفال , بحيث يعطي الطفل بالأسبوع حرفا جديدا , فيتعرف على نطق الحرف و كيفية كتابته , و من خلال تعرفه على أحرف جديدة كل اسبوع يستطيع أن يربط بين الحروف التي تعلمها و يكون كلمة و هكذا حتى يتقن ربط الأحرف و الكلمات في رياض الأطفال فيسهل ذلك عليه في المرحلة الابتدائية فيكون الطفل بذلك قد تعرف على أحرف اللغة العربية .
 

العنف المدرسي


المدرسة هي المكان الذي ينشده الطلاب لتلقي العلم و التعليم , فجميع أطياف المجتمع يذهبون للمدرسة لتلقي العلم , لذلك يجب أن توفر جوا من الأمن و الأمان بين الطلاب و معلميهم , فتلتزم بتوفير كل يحتاجه المعلم من أدوات و وسائل لتقديم مادته العلمية , و توفر للطالب كل ما يحتاجه من أوراق و أقلام لتلقي العلم , و تبذل المدرسة قصارى جهدها لتلطيف الجو لمعلميها و متعلميها , و تحاول بشتى الطرق الابتعاد عن العنف و أساليبه , فالعنف ينشأ من المعلم إذا غضب من معاملة المدرسة السيئة له , فيقوم بالتنفيس عن غضبه على الطلاب , فيترك ذلك أثرا معنويا في نفوس الطلاب فيكرهون المدرسة و المعلم , و أيضا بين الطلاب نفسهم إذا حصل بيننهم خلاف دون وجود إدارة تفصل بينهم , فالعنف الذي يحدث داخل المدرسة لا تحتكر أسبابه داخل أسوار المدرسة فحسب بل بعض الأسباب تكون خارج المدرسة , فبعض المعلمين يواجهون مشاكل خارج مدرستهم و يجلبونها داخل المدرسة بعقولهم فيكونوا متشددين متأزمين مع طلابهم لذلك وجب على المعلم أن يترك مشاكله خارج المدرسة , و أيضا الطلاب يواجهون مشاكل خارج المدرسة تكون سببا رئيسي للعنف الذي يستخدمونه داخل المدرسة , فبعض الطلاب يواجهون مشاكل عائلية كانفصال الوالدين أو الحاجة إلى العمل في سن مبكر , لذلك يكونوا نسوا معنى المتعة و التسامح في الحياة و تكون أفعالهم العنيفة ترجمة لمشاعرهم الحزينة , لذلك وجب على المعلم و الطالب أن يصفوا أنفسهم و أذهانهم من المشاكل التي تحدث خارج المدرسة , و يلقونها عن عاتقهم فور دخولهم أسوار المدرسة , و يجب أن تكون عقولهم و قلوبهم مستعدة لتلقي العلم لعله يكون خلاصهم من مشاكل حياتهم , و أتمنى أن ينور العلم طريقهم و يفتح عقولهم و يبين لهم أن العنف الذي يستخدمونه لا فائدة له أبدا .